الشهادات

سجّل مُتحف سجون داعش مئات المُقابلات المُصوَّرة والصوتية مع مُعتقلين ومعتقلات سابقين، ومع عائلاتِ المفقودين في سجون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ومع ناجين وناجيات من الاخْتطاف أو الاسْتِعباد في سوريا والعراق.

تُشكّل الشهادات المُثبتَة هنا حَجَر الأَساس في فَهم عالَم سجون داعش، وهي تُعطي، إلى جانب الأدلَّة الأُخرى، صُوَراً واضحةً عن أساليب التّنظيِم في تَرْهيب المدنيّين، وعن طرائقه في الاعتقالِ والتّحقيق والتّعذيب، والإعْدامات داخِلَ السّجون وخارجَها.
كما استندنا إليها في بِناءِ الجولات ثُلاثَِّية الأبعاد لعشرات السجون والمواقع التي شَغلَها التنظيم وارْتَكَب جرائمَه فيها، كما في إنْجاز التَحقيقات الاستقصائيّة المُعَمَّقَة حول انْتِهاكات التَّنظيم ومَجازِرِه.

أَجرت هذه المُقابلات فِرق ميدانيّة، حاورت الشّهودَ في السجون التي اعتقِلوا فيها أو في استديوهات خاصة، وذلك بعد اختيارهم بشكلٍ منهجيّ. وقد حرص المُحاوِرون على التِزامِ المعايير النفسيّة والأخلاقيّة والقانونيّة أثناءَ إِجراء المُقابلات.

سُجلتِ المقابلات المَنشورَة هنا في مراحل زمنيّة مُختلفة مُنذ العام 2017، بَعْد الحُصول على مُوافقاتٍ خَطّية مِن الشّهود، وأُخضعت لعمليات تحريرٍ بسيطة التزاماً بنزاهةِ نقل الشهادات من دون اقتطاعٍ أو تَعْديلٍ أو تَوْجيه.

المزيد من الشهادات

ناصر عثمان الصبعات
محمد ابراهيم الحسون الحبيب
محمد أحمد العبد
عدنان العلي العمر
عبد الجواد كسّار العلي
صالح علي الخلف
حيدر حمود النايف
حسام كامل علي العمر العويد
علي حسن العلي
احمد خليف العلي
دير الزور
أحمد خليف العلي (1990) من سكان مدينة الغرانيج في محافظة دير الزور يزاول أعمالاً حرة. اعتقله تنظيم الدولة الإسلاميّة من منزله بتاريخ نيسان/إبريل العام 2017، لامتلاكه شبكة إنترنت سرية. في البداية عذبته دورية التنظيم وضربته أمام أسرته قبل أخذه إلى سجن أبو حمام. دام اعتقال الشاهد شهرين تعرض فيهما للضرب والتعذيب مع استمرار محاولات استمالته وإقناعه بالانتساب إلى التنظيم، لكن مشاهدة الإصدارات العنيفة جعلته ينفر منه ويرفض بصورة قاطعة فكرة الانتساب إليه.
مروّح أحمد الجاسم
الشعيطات (دير الزور)
اعتقل مروح حمد الجاسم مطلع العام 2015 في سجن البتار لمدة 35 يوماً، بتهمة إسعاف مقاتلين من عشيرة الشعيطات في خلال معاركهم ضد التنظيم. لاحقاً، أطلق سراحه بعد أن اقتنعت إدارة السجن بأنه كان يسعف قريبه فقط.
خلف أحمد المحمد
الشعيطات (دير الزور)
اعتُقل خلف أحمد المحمد في أوائل العام 2015 في سجن كتيبة البتار حيث أمضى 23 يوماً بتهمة إسعاف مقاتلي الشعيطات والقتال ضد التنظيم، لكن أُطلق سراحه لعدم ثبوت التهمة عليه.
حمدان علاوي عبد الله
الشعيطات (دير الزور)
اعتُقِل حمدان علاوي عبدالله العام 2014، في سجن كتيبة البتار، عندما اكتشف عناصر التنظيم، من نوع الجلابيّة التي كان يرتديها، أنّه من أبناء عشيرة الشعيطات، وقد أُطلق سراحه بعد أسبوع لعدم ثبوت تهمة مشاركته في القتال ضد التنظيم.
رياض حمدان العلي
الشعيطات (دير الزور)
اعتقل رياض حمدان العلي في أيلول/دسمبر العام 2015 بتهمة المشاركة في مقاتلة تنظيم الدولة، على أساس أنّه كان يمتلك بندقية في منزله. احتُجز ما يُقارب 11 يوماً. لكن أُطلِق سراحه بما أنّه كان قد باع البندقية في وقت سابق.
محمد علي الحمد
الشعيطات (دير الزور)
اعتقل محمد علي الحمد في آذار العام 2016 لامتلاكه شبكة إنترنت، كان يُخفيها قبل القبض عليه. دام اعتقاله 18 يوماً، وقد أتُّهم بمشاركة إحداثيات ومعلومات مع جهات خارجية، لكن أُسقِطت التهم عنه فيما بعد.
حمدان علاوي عبد الله
جاسم المحمد
الشعيطات (دير الزور)
في العام 2016 اعتقل جاسم المحمد 11 يوماً في سجن حلاوة في منطقة أبو حمام لإتجاره بالدخان. وقد أطلِق سراحه بعد تغريمه بدفع 200 دولارر أميركيّ.
بشار رياض حمدان النايف
الشعيطات (دير الزور)
اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية بشار رياض حمدان النايف العام 2016 لمدة 25 يوماً في سجن "حلوة" ضمن منطقة أبو حمام، إذ لكونه "نصيرياً" اتّهمه بالعمالة للنظام السوري. وأطلق سراحه فيما بعد لغياب ما يدينه.
عمار خضور بطي
الموصل (العراق)
يحكي عمار خضور بطي الذي عمل سابقاً كشماس في كنيسة السريان، عن الفترة التي سبقت دخول التنظيم للموصل، وأهم الطقوس والمناسبات الدينية التي كانت تقام في الكنيسة.
زهير سعيد محمد الجرجيس
الموصل (العراق)
اعتقل زهير سعيد محمد الجرجيس في سجن السريان، عام 2016 لمدة أربعة أيام، بتهمة خلع زوجته للخمار. وتعرض رغم تقدمه في السن للضرب والإهانات.
سامر إلياس سعيد_ السريان
الموصل (العراق)
يقارن خبير الكنائس سامر إلياس سعيد في هذه المقابلة، حال كنيسة السريان قبل وبعد سيطرة التنظيم عليها.
صالح عبد ابراهيم
الموصل (العراق)
اعتُقلَ صالح عبد إبراهيم في سجن السريان لمدة 32 يوماً، بتهمة التخابر مع القوات العراقية، وتعرض فيه لتعذيب شديد أدى لكسر بعض أضلعه وأصابعه.
فهد احمد ناصر
الموصل (العراق)
اختبر فهد أحمد ناصر سجوناً عديدة للتنظيم في الموصل، منها سجن كنيسة السريان الذي اعتقل فيه لسبعة أيام عام 2016، بتهمة الاتجار بالدخان.
صفاء حنا صفو
الموصل (العراق)
تتضمن شهادة صفا حنا صفو، الذي شغل منصب مدير الوقف المسيحي سابقاً، سرداً مفصّلاً لتاريخ كنيسة السريان، وأهميتها الدينية.
سعد بلحد
الموصل (العراق)
يتحدث سعد بلحد وهو أحد رواد كنيسة السريان السابقين، عن التغييرات التي طرأت بعد سيطرة التنظيم عليها وتحويلها إلى سجن تابع لـ "ديوان الحسبة".
حسن ابراهيم يونس
الموصل (العراق)
دخل حسن إبراهيم يونس عام 2015 سجن السريان، لمدة ستة أيام بتهمة تجارة الدخان، كما حاول السجانون اتهامه بالتخابر مع القوات العراقية.
عبد الباسط شكر محمود
الموصل (العراق)
اعتقل عبد الباسط شكر محمود من قبل قوات عراقية وأمريكية عام 2004 حيث أمضى في سجن الأحدث عشرين يوماً. وبعدما اقتحم معتقلون السجن لتهريب سجناء أطلقت إدارة السجن سراحه
ثامر الياس حسين
الموصل (العراق)
اعتقل ثامر إلياس حسين في سجن الأحداث عام 2014 قرابة الأسبوع لكونه شيعي المذهب، وهو ما أنكره خلال التحقيقات معه، ليتم لاحقاً إطلاق سراحه.
باسم محمد علي رشيد
الموصل (العراق)
اعتقل باسم محمد علي رشيد، في الرابعة عشر من عمره، في سجن الأحداث ما يفوق الشهر نتيجة عمله عام 2000 في تهريب المشتقات النفطية. خرج بعد دفع غرامة ومصادرة سيارة التهريب.
نايف أحمد حسن حمدون
الموصل (العراق)
في عام 2014 اعتقل نايف أحمد حسن حمدون لحديثه بالسوء عن تنظيم الدولة. أمضى ما يقارب 12 يوماً في سجن الأحداث لحين قصفه، وبعد ذلك حوّل إلى سجن القائممقام حيث أطلق سراحه.
خليل أحمد الناصر
الرقة (سوريا)
اعتقل خليل أحمد الناصر عام 2015 وأمضى في سجن الملعب أربعة أشهر ونصف بتهمة العمالة للتحالف الدولي، حيث شهد هناك عمليات إعدام. خرج هو أخيراً في حين تم إعدام أخيه.
سامي عبد خليل
الموصل (العراق)
احتجز سامي عبد خليل شهراً في سجن الأحداث عام 1991 حينما كان في السابعة عشر. حدث ذلك إثر مشاجرة طعن فيها أحد الأشخاص وأطلق سراحه بعد دفع دية مالية للضحية.
علي أحمد حسن
الموصل (العراق)
اعتقل علي أحمد حسن في تموز 2014 من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة التخابر لصالح القوى الأمنية العراقية. أمضى في سجون التنظيم عشرين يوماً وأخيراً أطلق القاضي سراحه لغياب ما يُدينه.
فدعم خزعل علي سليمان السبعاوي
الموصل (العراق)
اعتقل فدعم خزعل علي عام 2014 شهراً وخمسة أيام في سجن الأحداث بتهمة التخابر. بقي في السجن لحين قصفه ونقل السجناء إلى القائمقام، من هناك أطلق سراحه بعد إسقاط التهم عنه.
أمير علي الأصغر
الموصل (العراق)
في تموز 2014 اقتيد أمير علي الأصغر مع عائلته و 35 عائلة أخرى من منطقته إلى سجن الأحداث لاتهامهم بكونهم شيعيون فأمضوا هناك 12 يومأ. ومن هناك حوّلوا إلى قصر الضيافة ومنه إطلاق سراحهم.
صدام حازم مطر
الموصل (العراق)
في عام 2014 اعتقل صدّام حازم مطر بتهمة التخابر. استمر اعتقاله 19 يوماً في الأحداث مَثَل بعدها أمام القاضي الذي أمر بالإفراج عنه بعد جلده 40 جلدة.
فارس مروان زيادة
الموصل (العراق)
اعتقل التنظيم عام 2014 فارس مروان زيادة مع الكثير من أبناء منطقته. أُخذ الجميع إلى سجن الأحداث لاتهامهم بالتخابر وبالتشييع. بعد قصف السجن نُقل فارس إلى دار الضيافة ومنه أطلق سراحه.
رائد صباح جاسم
الموصل (العراق)
اعتقل رائد صباح جاسم عام 2014 لأنه متزوج من إمرأة شيعية فعدّه التنظيم من الروافض. اقتيد الشاهد إلى الأحداث بصحبة أبيه وأخيه وشقيقته، أما بعد قصف السجن فأطلق سراحهم جميعاً.
صباح جاسم محمد
الموصل (العراق)
اعتقل صباح جاسم المحمد في حزيران 2014 مع عدد من أبنائه بتهمة "تشيّع العائلة". بقي الأب في سجن الأحداث قرابة 10 أيام ونُقل بعد قصفه إلى القائمقام، ومن هناك أُطلق سراحه.
نشوان محمد كامل
الموصل (العراق)
اعتقل نشوان محمد كامل عام 2014 بعد اتهامه بالهجوم على مفرزة تابعة لرجال التنظيم ليقاد إلى الأحداث.كان نشوان من الناجين القلائل من القاعة التي تعرضت للقصف في الأحداث فأطلق لاحقاً سراحه.
محمد عبدالله حسين العطار
الموصل (العراق)
بدءاً من 2014 اعتقل محمد العطار في سجون التنظيم 105 يوماً لرفضه مبايعة التنظيم. وبعد قصف سجن الأحداث تم تحويله إلى عدد من السجون الأخرى ولاحقاً أطلق سراحه مع إبقائه تحت المراقبة
حذيفة الإبراهيم
الرقة (سوريا)
يحمل حذيفة الابراهيم إجازة في المحاماة من جامعة حلب، كما كان عضواً في مجلس الرقّة المحلّي حين كانت المدينة تحت سيطرة الفصائل المعارضة للنظام. وهو في شهادته هذه يتحدّث عن ظروف اعتقاله في فصل الصيف من (العام؟؟؟)، وحينها كان يزاول عمله كسائق سيّارة أجرة، ليمضي ستّة أيام في سجن الملعب التابع لتنظيم الدولة الإسلاميّة في الرقّة.
عمر محمد علي حمدان
الرقة (سوريا)
اعتقل عمر محمد علي حمدان عام 2015، بتهمة تهريب أشخاص خارج حدود سيطرة التنظيم. دام اعتقاله شهراً في سجن الملعب. في عام 2017 اعتقل مجدداً بتهمة السرقة وتم تنفيذ حكم قطع اليد به.
عمران قارصلي
الرقة (سوريا)
اعتقل عمران قارصلي لامتلاكه مع أخيه سلاحاً. نتيجة ذلك أمضى ثلاث سنوات في سجون مختلفة تابعة للتنظيم في الرقة وريف حلب وإدلب، من ضمنها سجن الملعب الذي أطلق منه سراحه.
محمد خالد اسماعيل
منبج (حلب)
قاتل محمد خالد اسماعيل إلى جانب "الجيش الحر" في ريف حلب. في عام 2015 أسره التنظيم واحتجزه ستة أشهر في سجونٍ مختلفة. أخيراً خرج من الملعب ضمن صفقة لتبادل الأسرى.
فادي محمد أحمد الناصر
الرقة (سوريا)
اُعتقل فادي محمد الناصر، وبعض رجال أسرته، في سجن الملعب عام 2015 وهو في الخامسة عشر من عمره، بتهمة العمالة للتحالف. لاحقاً أُطلق سراحه بعد تعذيبه، لكن تم إعدام أخيه.
عبد القادر النافع
الرقة (سوريا)
اعتقل التنظيم عبد القادر النافع عام 2016 لمدة 34 يوماً. تهمته كانت حيازة شبكة إنترنت في المنزل. خرج من الملعب بعدما قصفته قوى التحالف الدولي وخضع لاحقاً لدورة استتابة.
طلال الشويمي
الرقة (سوريا)
خلال سنوات سيطرة التنظيم اعتقل طلال الشويمي عدة مرّات، لكونه من أكبر تجار الدخان في الرقة، ومن ضمنها تسعة أيام في سجن الملعب. لاحقاً غادر سوريا مع عائلته هرباً من التنظيم.
سامر الياس سعيد
نورية علي الضيف
تروي نورية علي الضيف في هذه الشهادة المسجّلة في العام 2021 حادثة اختفاء زوجها، في الفترة التي تلت تهجير أبناء عشيرة الشعيطات من بلداتهم في ريف دير الزور، على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما تذكر الوقائع التي قادتها إلى التأكّد من اعتقاله في بادئ الأم، ثم قتله، من دون أن تتمكن عائلته حتى من إقامة مراسم عزائه.
فاطمة الجاسم الغدير
حاولت فاطمة الجاسم الغدير (مواليد العام 1985) أن تتمسك بالأمل في عودة زوجها سالماً، بعد أن اعتقله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). تروي فاطمة في هذه الشهادة المُسجَّلة العام 2021، كيف اعتقل زوجها مع أعمامها، وكيف توازت رحلة نزوحها مع رحلة شاقّة لتقفي أثره، من دون أن يجدي ذلك نفعاً.
عائشة محمد ديب العوض
اقتاد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) زوج عائشة من أمامها في خلال رحلة نزوج جماعي. وقاد البحث عنه إلى جثمانه. قُتل عبيد حسين الغدير (مواليد العام 1974) مع ابنه، وعانت زوجتاه الحصار والخوف. تروي إحداهما، عائشة (41 عاماً)، كيف تبدَّلت أحوال العائلة نتيجة الحرب التي شنّها التنظيم ضد أهالي عشيرة الشعيطات في دير الزور. سُجّلت هذه الشهادة في العام 2021.
عائشة صالح السلطان
تعرّفت عائشة صالح السلطان على جثمان زوجها من زجاجة عِطره، بعد أن كانت قد انتظرت عودته طويلاً. لقي (الزوج) مصرعه على يدّ عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إثر اعتقاله، وذلك لأنه أحد أبناء بلدة أبو حمام المنتمين إلى عشيرة الشعيطات. في هذه الشهادة المسجَّلة العام 2021، تحكي عائشة (44 عاماً) كيف عانت، إلى جانب الفقد، الخوف والنزوح وضيق الحال.
صالحة العبد المجيد الحمود
في هذه الشهادة المسجلة العام 2021، تروي والدة عبد الرحمن المصلح ( من مواليد 1997)، قصّة مقتل ابنها على يدّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كما تذكر الشاهدة تفاصيل عن رحلة النزوح التي خاضتها مع عائلتها، وتنقلاتهم للنجاة بباقي الأبناء من بطش التنظيم.
رفعة الجاسم الحمادة
تحكي رفعة الجاسم الحمادة (مواليد العام 1991) عن حادثة قتل زوجها محمد الهليل، على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). تذكر الشاهدة في هذا النص تفاصيل عن دخول داعش إلى منطقة الشعيطات بريف دير الزور، وعن الحوادث التي مهّدت للصدام مع أبناء العشيرة، وتسرد وقائع اعتقال زوجها واكتشاف المقبرة الجماعية التي وُجدت جثّته فيها لاحقاً. سُجّلت المقابلة العام 2021.
سعاد عبيد عبد الرحيم
فقدت سعاد عبيد عبد الرحيم أخاها، الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مع مجموعة من موظفي النفط من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور. تصف سعاد أخاها في هذه الشهادة المسجلة العام 2021، الشاب الذي لعب دور الأب في حياة إخوته، وكيف اعتقل من دون ذنب وأعدم، ولم تَصِل عائلته إلى جثمانه إلا بعد مرور ستة أعوام على قتله.
حوريّة الإبراهيم اللاحِج
في هذه الشهادة المسجلة العام 2021، تتحدث حورية الإبراهيم اللاحج، عن زوجها الذي قُتل على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في خلال معاركهم مع أبناء عشيرة الشعيطات في العام 2014. تروي الشاهدة رحلة من العذاب والأمل وخيبته، تحوّلت في خلالها حياتُهم الهانئة إلى كابوس.
خديجة العلي الحسن
فقدت خديجة العلي الحسن اثنين من أبنائها وأحد أبناء زوجها الذين قتلهم تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) مع أنّهم كانوا من العمال الذين وظفهم في حقول النفط العام 2014، ولاحقاً قتل التنظيم أخاً رابعاً للشبان الثلاثة. تروي خديجة في هذه الشهادة المسجّلة العام 2021 مأساة العائلة، التي أضيف إليها النزوح والحصار والخسارات الماديّة، بعد أن حارب داعش عشيرتهم، الشعيطات، وارتكب مجزرة واسعة بحق أبنائها.
طرفه المحمد البديوي
في هذه الشهادة تتحدّث والدة أحد ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في منطقة الشعيطات، عن تفاصيل مقتل ابنها حين كان يافعاً لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره. تسرد الشاهدة الأربعينية حوادث وقعت قبل ثمانية أعوام من تسجيل المقابلة العام 2021، وتحكي عن حياتها وذكرياتها مع ابنها، وحجم المصاعب التي عانتها منذ تقدَّم التنظيم في دير الزور، وحتى بعد خروجه منها.
روضة خضر الصالح
هذا النص هو سيرة وشهادة من زوجة أحد ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ممَّن قُتِلوا في المجزرة التي ارتكبها التنظيم بحق أهالي الشعيطات. ينقل النص على لسان روضة خضر الصالح، قصّة اقتياد زوجها إلى القتل من بين بناته، وكيف دفُن بصمت، حتى إنها لم تتجرأ على البكاء في وداعه خوفاً من التنظيم. كما تحكي عن أثر تلك الحادثة في حياة العائلة، سجّل "متحف سجون داعش" هذه المقابلة في العام 2021.
ترفة الأمين الغدير
تحكي والدة أحد ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في هذه الشهادة المسجّلة صوتياً في العام 2021، عن الحوادث التي نتجت من الصدام بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وأبناء عشيرة الشعيطات في مدينة الكشكية، في ريف دير الزور. تروي ترفة، السيّدة الستّنيّة، كيف قتل ابنها الشاب على يد عناصر التنظيم، وكم عانت لتجد جثمانه بعد أن كانت تحلم سابقاً بتزويجه.
علي محمد الحمد
الرقة (سوريا)
اعتقل علي محمد الحمد عام 2015 بتهمة العمالة لحزب العمال الكردستاني وتم احتجازه وتعذيبه في سجن الملعب شهراً كاملاً. خرج أخيراً بعد سقوط التهم عنه.
سعد سالم عبد الله
الموصل (العراق)
اعتقل سعد سالم عبد الله عام 2001 وكان يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً لأنه عمل بتهريب الأرز. بقي في السجن سبعة أشهر، وخرج بعد دفع 450 ألف دينار عراقي، قيمة الغرامة.
شهادة محمد حسون محمد علي
الموصل (العراق)
اعتقل محمد حسون محمد علي عام 2015 لاتجاره سرّاً بالدخان. تم تغريمه بدفع مليون ونصف مليون دينار عراقيّ، وجلده 90 جلدة. بعد سجن الميدان، حوّل إلى سجن آخر بقِي فيه عشرين يوماً، قبل إطلاق سراحه.
محمد النهار
الرقة (سوريا)
اعتقل محمد النهار عام 2015 بعد أن وُجّهت له خمس تهم، إحداها كانت مشاركته في معسكرات تدريب للجيش الحرّ. دام اعتقاله في الملعب 45 يوماً وخرج بعد سقوط التهم عنه.