عندما عادت الدفعة الأولى من مهجري بلدة أبو حمام، بدءاً من 1 حزيران/يونيو العام 2015، توجَّه بعضهم إلى محيط حقل التنك النفطيّ في بادية بلدة أبو حمام للبحث عن ضحايا محتملين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك بناءً على صور سابقة اطّلع عليها السكان، ويحتفظ أرشيف “متحف سجون داعش” بنسخ منها. أظهرت الصور جثث 11 ضحية رُمِيت في الموقع، بعد مقتلهم بأيام.
ورغم أن الجثامين التي وجدت في الموقع كانت متحلّلة ساعدت الصور المذكورة على تحديد هويتهم جميعاً. لاحقاً نقل ذوو الضحايا جثثهم ودفنوها في مقابرهم الخاصة.