عٌثر على هذه المقبرة عند عودة بعض الأهالي إلى مدينة غرانيج، في الفترة الواقعة بين 25 تشرين الثاني/نوفمبر و10 كانون الأول/ ديسمبر العام 2014. وجد السكان في ذلك الوقت سبعة جثث، دُفن بعضها في مكان واحد، ووجدت أخرى في أماكن متفرقة من حي المعدان شرقي غرانيج.
حملت الجثث آثار القتل ذبحاً أو رمياً بالرصاص. لاحقاً أمكن التعرف على هوية بعض الضحايا بالاعتماد على صور ظهرت بين 12 و14 آب/أغسطس 2014 توثّق وجوه بعضهم، يرجح أن بعض المدنيين التقطوها عند تسللهم إلى البلدة لمعاينة منازلهم. ثم نقل ذوو الضحايا وأهل البلدة هذه الجثث ودفنوها في مقابر خاصة.
من أجل توثيق هذا الموقع اعتمدنا على ستِّ صور مُسرَّبة في التاريخ المقدَّر لارتكاب الجريمة (بين 12 و14 آب/أغسطس 2014)، وفيها يظهر ثلاثة أشخاص غير مدفونين، مُكبَّلي الأيدي وقد فصلت رؤوسهم عن أجسادهم.