اكتُشفت هذه المقبرة التي ضمّت رفات ستة أشخاص بتاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر 2014 في حي الشويلا في مدينة غرانيج، بالقرب من طريق الشركة الفاصل بين البحرة وغرانيج. وقد وُِّثق الاكتشاف في خبر مُرفق بصورة نشرته صفحات إخباريّة محليّة تغطي أخبار بلدات الشعيطات على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
لم تُعرَف الطُرق التي اعتمدها رجال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لقتل الضحايا، لاحقاً أمكن التعرف على بعضهم، في حين لم تُحدد هوية الباقين بسبب تحلل الجثث. نَقَل الأَهالي هذه الجثث ودفنوها في مقابر أخرى خاصّة. يرجح فريق “متحف سجون داعش” أنّ أحد المدنيّين مِمَّن تسللوا إلى المنطقة في تلك الفترة قد دفنهم، لأنهم وُجدوا ملفوفين بأغطية، وهذا لا يتوافق مع سلوك عناصر التنظيم عند ارتكابه المجزرة.