جسر أبو حمام

في 21 كانون الأول/ديسمبر العام 2014 سمح تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لسكان بلدة أبو حمام بالدخول إلى موقع هذه المقبرة والبحث عن ذويهم بين رفات الضحايا، فكانت النتيجة العثور على حوالى 100 ضحية في ساقية ري واقعة تحت جسر أبو حمام، وذلك وفق فيديوهات حصل “متحف سجون داعش” على نسخ منها تظهر الأهالي وهم يبحثون عن أبنائهم بين رفات الضحايا، وقد ظهرت على الجثث المنتشرة في الموقع آثار القتل ذبحاً أو رمياً بالرصاص.

عند العثور على المقبرة تعرّف بعض الأهالي على جثامين أبنائهم، ودفنوها، فيما بقيت هوية ضحايا آخرين مجهولة نتيجة تحلل الجثث. وتجدر الإشارة، إلى أن أغلب الجثث التي وُجدت في هذا الموقع، قُتِلَ أصحابها في أماكن متفرقة من بلدات الشعيطات، ثم نُقلوا إليه، إذ كان التنظيم يستعمل هذا الموقع لتجميع الضحايا الذي قتلهم.