بتاريخ 30 تموز/يوليو العام 2014 اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية 26 موظّفاً مدنيّاً من أبناء عشيرة الشعيطات، ممن وظَّفهم أوّلاً في حقل “التنك” النفطي عندما سيطر على المنطقة، وقد وثّق لحظات اعتقالهم بالفيديو ونُشرت صورهم بعدما أعدمهم.
بعد سنوات انتشر فيديو جديد لأحد أهالي قرية درنج، كان قد عثر على جثث الموظفين في بادية درنج بجانب سوق جمّة للمواشي. ويملك متحف سجون داعش نسخة من فيديو ثالث صُوِّر بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر العام 2020 يوثق استخراج جثث الضحايا ونقلها على يد “جمعية شهداء الشعيطات”.