في الفترة الممتدّة ما بين 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ومطلع العام 2015، عثر سكان مدينة الغرانيج في أماكن متفرقة من أحياء المدينة على عشر جثث تحمل آثار الإصابة بأعيرة نارية، بعضها دُفن على عجل في أماكن متقاربة.
تمّ التعرّف على هوية بعض الضحايا من خلال البطاقات الشخصية التي كانت بحوزتها، أو عبر هواتفها النقّالة. وقد نقل ذوو الضحايا جثثها هذه ليدفنوها في مقابر خاصة. لتوثيق هذه الموقع اعتمدنا على ثلاث صور فوتوغرافية لخمس ضحايا، التُقِطت عند العثور عليها، وأحدها هو إمام مسجد الغرانيج.